واضاف حمزة جمول في حديث خاص لوكالة مهر للانباء انه لا يمكن فصل ما يجري في غزة عما يجري في فلسطين بشكل خاص والعالم العربي العراق وسوريا بشكل عام.
وأوضح أن هذا العدوان يأتي في ظل احتلال مستمر للأراضي الفلسطينية وفي ظل تطورات محلية فلسطينية تتمثل في أزمة تشكيل حكومة توافق وطني ومتغيرات إقليمية تتمثل في سقوط حكم الإخوان في مصر وأحداث دولية تتمثل في الصراع الروسي الصيني الامريكي الامر الذي يؤكد النظرية القائلة انه لن يكتب النجاح لأي عملية تسوية أمريكية في الشرق الاوسط خارج التفاهم مع الثنائي الروسي - الصيني ومن دون رعاية الرباعية الاقليمية مصر، سوريا، إيران والمملكة العربية السعودية.
ولفت الى ان للعدوان على غزة عدة دلالات، جميعها تتمحور حول المشروع الصهيوني وتقسيم المنطقة. وقال: بالنسبة لنا كل ما يجري في المنطقة يخدم المشروع الصهيوني الهادف إلى إضعاف دور الدول العربية الكبيرة وتدمير جيوشها تمهيدا لتقسيمها الى دويلات طائفية ومذهبية. كل الاحداث تدور حول القضية الفلسطينية للنيل منها وتمرير مبادرات سلام من دون اي فيتو عربي من خلال تنصيب انظمة في سورية والعراق تؤمن بيهودية الدولة والوطن البديل.
واضاف أن اسرائيل تعمل من خلال هذا العدوان إلى إختبار ردة فعل المقاومة وطبيعة السلاح الذي زودت بها المقاومة بعد حرب 2012 وفي خضم الازمة السورية. إذا العدوان على غزة هو مناورة بالذخيرة الحية تحدد أفق الصراع العربي الاسرائيلي وتحدد طبيعة معركة لبنان القادمة./انتهي/
اكدالباحث اللبناني حمزة جمول ان اسرائيل تعمل من خلال هذا العدوان إلى إختبار ردة فعل المقاومة وطبيعة السلاح الذي زودت بها المقاومة بعد حرب 2012 وفي خضم الازمة السورية.
رمز الخبر 1838598
تعليقك